والد سوزان تميم يتهم هشام طلعت مصطفى بقتل إبنته و تكهنات بنقل المحاكمة إلى الإمارات

جدد عبد الستار تميم والد المطربة اللبنانية سوزان تميم اتهامه رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى بقتل ابنته، وقال تميم إن هشام اتصل به يوم علمه بنبأ مقتل ابنته، وأخبره أنه تحت أمره في أي وقت .
كما فجر والد القتيلة مفاجأة من العيار الثقيل بقوله إن هشام عرض على ابنته 50 مليون دولار مقابل زواجها منه، إلا أنها رفضت وهو ما أثار هشام وجعله راغباً في الانتقام منها .
وكان والد المطربة خضع لجلسة تحقيق خاصة أمام مجموعة قضائية، أنابها عنه المستشار عبد المجيد محمود النائب العام المصري إلى لبنان، لاستكمال التحقيقات في واقعة مقتل المطربة في إمارة دبي منذ أسابيع، والمتهم فيها محسن منير السكري ضابط أمن الدولة السابق، ورجل الأعمال المصري وعضو مجلس الشورى هشام طلعت مصطفى .
في غضون ذلك، ذكرت تقارير صحفية أن هشام مصطفى يفكر حالياً في اقتراح تقدم به شخصيات نافذة في الحزب الوطني الحاكم في مصر يقضي بتقديم طلب بنقل محاكمته إلى دولة الإمارات حيث مكان الجريمة التي وقعت في إمارة دبي وذلك خشية أن يواجه في القاهرة حكماً بالإعدام حيث ينص قانون العقوبات على أن المحرض علي الجريمة ينال نفس عقوبة القاتل .
وكشف مصدر قانوني مصري أن السبب وراء هذا الاقتراح هو قبول دولة الإمارات بمبدأ الدية مما يتيح لهشام في حالة تعرضه لحكم بالإعدام أو الحكم المؤبد أن يصل لاتفاق مع عائلة القتيلة يقوم مقابله بدفع دية مقابل الإفراج عنه وتخليص رقبته من حبل المشنقة .
وترددت معلومات حول وجود إنقسام داخل العائلة بشأن إقتراح نقل المحاكمة إلى دبي حيث يخشى البعض من فشل المفاوضات مع عائلة القتيلة بشأن قبول الدية بالرغم مما تردد على نطاق ضيق للغاية حول قبول هشام دفع دية تصل لمائة مليون دولار مقابل النجاة من حبل المشنقة .
ويحتاج هذا الاقتراح للعديد من المباحثات عبر أشخاص وجهات تتشابك فيها المصالح وتتعدد الخلافات، وذكرت صحيفة " القدس العربي" اللندنية أن أسرة هشام بدأت إستشارة عدد من المحامين فضلاً عن مسئولين في الحزب الحاكم من أجل معرفة جدوى ذلك الإقتراح للعمل به أو رفضه في حالة إذا ما لم يكن يحمل الضمانة الكافية لإخراج إمبراطور العقارات من محنته .