بقلم : رئيس التحرير .. هشام طلعت مصطفى ونظرية المؤامرة

بقلم: محمد غنيم
منذ الوهلة الاولى التى ذكر فيها اسم هشام طلعت مصطفى فى قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم والناس لديها ثقة عمياء ان الرجل سيخرج براءة كالشعرة من العجين فى تلك القضية ليس لانة بالفعل برىء ولكن لانهم تعودوا من النظام فى مصر ان يحمى المقربين منة خاصة من رجال الاعمال والمثل على ذلك ليس ببعيد فلم تمضى على براءة ممدوح اسماعيل فى قضية اغراق اكثر من 1000 مصرى فى عرض البحر دون حساب سوى ايام قليلة وقبلة كان هانى سرور وبراءتة من قضية الدم الملوث عكس سير التحقيقات وضربا بكل ادلة الادانة عرض الحائط 000000 المهم هنا لن نحصر تلك النوعية من القضايا لانها كثيرة للغاية كل مانريد قوله انه من متابعتنا لردود فعل الشارع المصرى حول قضية هشام وسوزان ان الشارع لا يسال هل هو مدان بالفعل ام لا؟ بل ان توقعات الشارع ان النظام فى مصر اضطر لالقاء القبض على هشام بعد ان جاءت الاتهامات من خارج مصر وتوقع هؤلاء خروجة براءة من دم سوزان كما جرت العادة فى مثل هذة النوعية من القضايا اما الجانب الاخر فتوقع ان القبض عليه أتى بعد ان اصبح كارتا محروقا وان مايحدث معة هو جزء من تصفية الحسابات مع شخصية اقرب للنظام من هشام باختصار فى مصر الناس فقدت الثقة فى العدل اوالقصاص من الكبار واصبحت كل افكارها عندما يظهر اسم احد الكبار فى اى قضية اما الثقة فى انهاء القضية دون مراعاة لاى احد او ان هذا الشخص فقد دورة وحانت لحظة نهايتة لم يعد يفكر احد فى القانون اصبح الجميع يفكر بنظرية التآمر فهل هم مخطئون ؟000 أشك